منذ عامين
قرر عباس في أبريل/نيسان 2021 إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في الشهر الذي يليه، بعدما أظهرت استطلاعات الرأي عدم حصول القائمة الرسمية لحركة التحرير الوطني "فتح" التي يرأسها على الكتلة الأكبر من أصوات الناخبين.
منذ ٣ أعوام
آخر إنجازات محمود عباس العلنية تمثل بفوزه في آخر انتخابات الرئاسة عام 2005، فيما "المقاومة الفلسطينية" تفوقت عليه، لتحل محله كلاعب إقليمي في الشرق الأوسط.
تقول وسائل إعلام عبرية إن عباس يعلم أنه من المستبعد أن توافق تل أبيب على السماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس خصوصا بعد الاعتراف الأميركي بها عاصمة مزعومة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها.
مصادر في "فتح" قالت إن محمود عباس سيحاول إعادة توحيد الحركة، "ولم يتغير ميزان القوى في الساحة السياسية الفلسطينية ولا يمكن تحديد موعد انتخابي جديد خوفا من فوز (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".
تبرير الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل الانتخابات جاء بدعوى رفض الاحتلال الإسرائيلي إجراءها في القدس، وهو ما نظر إليه كثيرون على أنه حيلة للتراجع بعدما أدرك أن حركة فتح التي يتزعمها ستسقط في الانتخابات.
عباس بادر بخطوة الانتخابات بعد أن أوضح له الاتحاد الأوروبي أنه لن يتلقى مساعدة مالية أوروبية إذا لم يجر انتخابات، وأراد أيضًا أن يُظهر للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أنه يؤمن بقيم الديمقراطية وأنه يعمل على تنفيذها.